سبب هذا النشيد هو العدوان الثلاثى الغاشم على مصر،ومع انفعال أم كلثوم بالعدوان الثلاثى فقد ولد نشيدا وطنيا رائعا هو"والله زمان ياسلاحى"لصلاح جاهين وكمال الطويل ،واتخذته مصر سلاما وطنيا حتى توقيع اتفاقية كامب ديفيد.
يظل هذا النشيد علامة فارقة فى تاريخ الغناء الوطنى عامة وأم كلثوم خاصة بالإضافة إلى أن قصة ولادته والظروف التى مر بها علامة مضيئة فى كيفية التعاطى الشخصى منها لقضايا الوطن.
يقول كمال الطويل:
كان العدوان الثلاثى يواصل هجماته البربرية على مصر والنار تشتعل بداخلى كنت فى حيرة !ماذا أعمل فى هذه الظروف العصيبة ،أخى فى الجبهة يحارب وأنا أجلس فى المنزل .
اتصلت بصلاح جاهين الذى أعتبره"جبرتى الثورة"قلت لصلاح :
انا فى دماغى مزيكة هأقولك شكلها.
كان شكل المزيكة هو مقدمة والله زمان ياسلاحى ،قال صلاح أقفل التليفون ياكمال.وبعد فترة قليلة اتصل بى ليقول لى اسمع:والله زمان ياسلاحى اشتقت لك فى كفاحى.
اتصلت بى أم كلثوم فى نفس الوقت وكانت على نفس حالتى .
سألتنى ماذا تفعل؟قرأت لها كلمات جاهين ،فطلبت منى الذهاب إلى منزلها فورا ،وهناك وجدت عازف الكمان أحمد الحفناوى وعازف القانون محمد عبده صالح وعازف الإيقاع ابراهيم عفيفى .
كانت هى على أتم الاستعداد فى كل شئ فرقتها موجودة ولياقتها الحماسية فى أوجها،وحالة البلد العامة تضفى علينا جميعا هذا الحماس ،وأذكر وقتها أن صفارات الإنذار انطلقت تنذر بغارة جوية وجلسنا جميعا على ضوء الشموع بينما الغارة مستمرة ،خرجت أم كلثوم فجأة من الصالون إلى البلكونة قمت وراءها مسرعا وقلت لها:
ادخلى بدل ماشظية تصيبك فردت بتأثر وحماس :
شظية اية ياكمال انا نفسى أمسك طيارة افعصها بصوابعى.
بهذه الحالة دخلت ام كلثوم إلى اللحن وغنته .يقول الطويل:
غنت ام كلثوم والله زمان ياسلاحى بإحساس فاق تخيلى ،يضيف بعد الانتهاء من اعداد اللحن طلبنا تسجيله فى الاذاعة فنصحونا بالتسجيل فى ستوديو مصر خوفا من ضرب الاذعة حيث انها تكون هدفا اوقات الحروب ،كما ان شهية الاعداء قد تزداد لضربها فى حال معرفتهم أن أم كلثوم متواجدة فيها.لكن ام كلثوم رفضت وقالت فى حسم:
أموت فى الاذاعة أحسن مايقول حد أن أم كلثوم هربت.
يضيف الطويل:
كان اللحن نوعية جديدة أقدمها كملحن شاب والسبب أننى تخيلت أم كلثوم وهى تعبر عن الجندى المصرى ،
والمفروض أن الإيقاع المناسب لذلك هو 2/4/ المعبر عن الحماس والتوهج فى نقل خطوات الجنود .غير أنى وضعت اللحن بإيقاع ثلاثى لدرجة أخافت أم كلثوم فى البداية.
سألتنى:أنا أعرف أقول ده ياكمال!!!؟؟
قلت لها:تقولى طبعا.
بعد انتهاء التسجيل أتذكر اول تعليق لها لى:أنت أرهقتنى قوى ياكمال.
بعد العدوان الثلاثى تصادف أن أعلنت الحكومة عن مسابقة لوضع نشيد وطنى فتقدم 67 متسابقا ولم أتقدم أنا للمسابقة وبالرغم من ذلك،اخبرنى محمد حسنين هيكل باختيار والله زمان ياسلاحى نشيدا وطنيا واستمر كذلك حتى توقيع اتفاقية كامب ديفيد وتم تغييره بناءا على طلب مناحم بيجن رئيس الوزراء الاسرائيلى للسادات.
يظل هذا النشيد علامة فارقة فى تاريخ الغناء الوطنى عامة وأم كلثوم خاصة بالإضافة إلى أن قصة ولادته والظروف التى مر بها علامة مضيئة فى كيفية التعاطى الشخصى منها لقضايا الوطن.
يقول كمال الطويل:
كان العدوان الثلاثى يواصل هجماته البربرية على مصر والنار تشتعل بداخلى كنت فى حيرة !ماذا أعمل فى هذه الظروف العصيبة ،أخى فى الجبهة يحارب وأنا أجلس فى المنزل .
اتصلت بصلاح جاهين الذى أعتبره"جبرتى الثورة"قلت لصلاح :
انا فى دماغى مزيكة هأقولك شكلها.
كان شكل المزيكة هو مقدمة والله زمان ياسلاحى ،قال صلاح أقفل التليفون ياكمال.وبعد فترة قليلة اتصل بى ليقول لى اسمع:والله زمان ياسلاحى اشتقت لك فى كفاحى.
اتصلت بى أم كلثوم فى نفس الوقت وكانت على نفس حالتى .
سألتنى ماذا تفعل؟قرأت لها كلمات جاهين ،فطلبت منى الذهاب إلى منزلها فورا ،وهناك وجدت عازف الكمان أحمد الحفناوى وعازف القانون محمد عبده صالح وعازف الإيقاع ابراهيم عفيفى .
كانت هى على أتم الاستعداد فى كل شئ فرقتها موجودة ولياقتها الحماسية فى أوجها،وحالة البلد العامة تضفى علينا جميعا هذا الحماس ،وأذكر وقتها أن صفارات الإنذار انطلقت تنذر بغارة جوية وجلسنا جميعا على ضوء الشموع بينما الغارة مستمرة ،خرجت أم كلثوم فجأة من الصالون إلى البلكونة قمت وراءها مسرعا وقلت لها:
ادخلى بدل ماشظية تصيبك فردت بتأثر وحماس :
شظية اية ياكمال انا نفسى أمسك طيارة افعصها بصوابعى.
بهذه الحالة دخلت ام كلثوم إلى اللحن وغنته .يقول الطويل:
غنت ام كلثوم والله زمان ياسلاحى بإحساس فاق تخيلى ،يضيف بعد الانتهاء من اعداد اللحن طلبنا تسجيله فى الاذاعة فنصحونا بالتسجيل فى ستوديو مصر خوفا من ضرب الاذعة حيث انها تكون هدفا اوقات الحروب ،كما ان شهية الاعداء قد تزداد لضربها فى حال معرفتهم أن أم كلثوم متواجدة فيها.لكن ام كلثوم رفضت وقالت فى حسم:
أموت فى الاذاعة أحسن مايقول حد أن أم كلثوم هربت.
يضيف الطويل:
كان اللحن نوعية جديدة أقدمها كملحن شاب والسبب أننى تخيلت أم كلثوم وهى تعبر عن الجندى المصرى ،
والمفروض أن الإيقاع المناسب لذلك هو 2/4/ المعبر عن الحماس والتوهج فى نقل خطوات الجنود .غير أنى وضعت اللحن بإيقاع ثلاثى لدرجة أخافت أم كلثوم فى البداية.
سألتنى:أنا أعرف أقول ده ياكمال!!!؟؟
قلت لها:تقولى طبعا.
بعد انتهاء التسجيل أتذكر اول تعليق لها لى:أنت أرهقتنى قوى ياكمال.
بعد العدوان الثلاثى تصادف أن أعلنت الحكومة عن مسابقة لوضع نشيد وطنى فتقدم 67 متسابقا ولم أتقدم أنا للمسابقة وبالرغم من ذلك،اخبرنى محمد حسنين هيكل باختيار والله زمان ياسلاحى نشيدا وطنيا واستمر كذلك حتى توقيع اتفاقية كامب ديفيد وتم تغييره بناءا على طلب مناحم بيجن رئيس الوزراء الاسرائيلى للسادات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق